أغرب 5 استخدامات للقهوة عدا الشرب

بن العماد القهوة الأكثر مبيعاً في الإمارات

لنتفق أننا لن نجد أفضل من فنجان قهوة لبدأيومنا , حيث أصبحت القهوة روتبن وجزأ أساسي في يوم معظم سكان العالم.
فالقهوة لها مفعول سحري في تعديل المزاج و المساعدة على الإستيقاظ و التركيز. و لكن كثير مننا لا يعرف أن للقهوة قصص و معلومات غريبة سوف نتكلم عن غرائب استخدام القهوة  عدا الشرب في هذا المقال.

1- استخدمت أول كاميرا ويب لمراقبة إبريق قهوة.

من غرائب استخدام القهوة , صنعت أول كاميرا انترنت( web cam ) في التاريخ في عام 1991م على يد مجموعة من الباحثين في جامعة كامبريدج , و ذلك من أجل مراقبة أبريق القهوة الموجود في غرفة الإستراحة من أجل معرفة إذا كان به قهوة أم فارغاً, وذلك لأنهم كانوا يذهبون الى غرفة الإستراحة التي تقع بعيدة عن غرفهم ليتناولوا القهوة ويجدونه فارغاً. فصنعوا هذه الكاميرا حتى لا يذهبوا دون جدوى. فأصبح قدر القهوة ها مشهور جداً و يبث عبر الإنترنت على نطاق واسع حتى عام 2001م.

2- البن هو ثمرة فاكهة.

ربما يشار إلى حبوب البن على أنها من البقوليات لكن الحقيقة أن البن يعتبر من الفواكهة, فهذه الحبوب بُنيَة اللون التي يتم استخلاصها في النهاية و استخدامها في صناعة القهوة هي بذور فاكهة حمراء اللون تشبهه التوت و تنمو على الأشجار.

3- القهوة تؤكل ولا تشرب.

كانت القهوة في الأصل تؤكل نظراً أنها أساساً ثمرة , فكانت تستهلك في تناولها وليس شربهاكما البعض يظن.
حتى أن هناك بعض القبائل الأفريقية تخلط الدهون الحيوانية مع فاكهة القهوة ليتكون شكل من أشكال المعجون الذي يقومون بلفه و تكويره ليحصلون أفراد القبيلة على الطاقة من خلاله.

4- درجة التحميص تتحكم بنسبة الكافيين في القهوة.

على الرغم من أن معظم الأشخاص يعتقدون أن قوة النكهة في القهوة الداكنة المحمصة جداً دلالة على أنها تحتوي على كمبة كافيين عالية, لكن في الحقيقة أنه كلما زاد تحميص حبوب القهوة قلَت نسبة الكافيين فيها بشكل عكسي.

5- البقشيش والقهوة.

تعودنا جميعاً على ترك إكرامية أو ما يعرف بمصطلح (البقشيش) للعاملين في المعم أو المقهى الذي نتناول فيه , وهذه العادة لم تكن موجودة قبل ذلك.
و يقال أن أصل كلمة بقشيش يعود إلى أحد المقاهي البريطانية في لندن في القرن السابع عشر , حيث كان على كل زبائن هذا المقهى وضع المال في صندوق كتب عليه ( To Insure Promptness) أو ما يختصر ب ( Tips)  وتعني لضمان السرعة و الدققة.
حيث كانت الفكرة البريطانية تعتمد على أنه كلما زاد البقشيش كلما حصل الزبون على قهوته أسرع.