قهوة بن العماد القهوة الأكثر طلباً في الإمارات
Turkish coffee
اسطنبول مدينة المقاهي الأثرية و الأزقة القديمة واكن شيء يميزها ألا وهو القهوة التركية.
يقول الموروث التركي " أن تقدم لي فنجان قهوةِ معروفٌ أحفظه لك أربعين عاماً.
حظيت القهوة بمكانةٍ مميزة وأصبحت مشروب وطنياً و جزءاً من الثقافة التركية.و هي تلقب بالسمراء الحسناء.
تاريخ القهوة التركية :
القهوة التركية : تعد وجهاً من أوجه الثقافة التركية ، و جزءاً مهماً من الحياة اليومية . نحتفي بها في جلساتنا و أحاديثنا ، وتحدثت عنها الروايات و أشهر الأساطير القديمة . تميزت بطريقة تحضيرها و تقديمها فما حكايتها و لماذا ارتبط اسمها بتركيا ؟
يعود تاريخ القهوة التركية إلى السلطان العثماني سليمان القانوني ( 1494- 1566) ميلادية عاشر السلاطين العثمانيين ، بعد أن جلب العثمانيون البن من اليمن قبل خمسة قرون ، فتح أول مقهى قهوةٍ في أسطنبول في القرن الخامس عشر ونالت مكانةً خاصةً بعد أن اقترنت بحياة المماليك و السلاطين العثمانين، الأمر الذي أكسبها طقوساً و إرثاً فريداً.
دخلت القهوة التركية في قائمة الإرث العالمي في اليونسكو عام 2013 م و لكن كيف اشتهرت القهوة التركية ؟
كيف اشتهرت القهوة التركية :
محمد أفندي (1857-1931) أول من حول صناعة القهوة التركية إلى تجارة محلية و نقلهاإلى العالمية عام 1871م. افتتح أفندي متجراً لتحميص القهوة التركية عام 1932م و منح لقب سفير القهوة التركية و حسب الموروث الشعبي يوضع كوب ماء للإستمتاع بمذاق القهوة ، روايات تقول إن شرب الماء قبل القهوة علامة على مكوث الضيف أكثر أما إذا شرب الضيف الماء بعد الرشفة الأولى من القهوة مباشرة فهذا يعني أنها لم تعجبه.
تميز الأتراك بطريقة تحضيرها وفق الطرق التقليديه فتخمر حبوبها و تحمص لفترة زمنية طويلة و تغلى بعنايةٍ في ركوةٍ نحاسية منقوشة يدوياً و تسكب في فنجان أنيق .
أما القهوة المالحة فتعد واحدة من تقاليد الخطبة في تركيا، فتقدمها المخطوبة لطالبها .